شاركت جامعة النجاح الوطنية يوم الأربعاء الموافق 8/11/2017، في اجتماع لجنة مبادرة الأمن والأمان على الإنترنت والذي عُقد في مقر وزراة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مدينة رام الله بحضور معالي الأستاذ الدكتور علّام موسى، وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.


ومثّل جامعة النجاح في الاجتماع الدكتورة سائدة عفونة، مديرة مركز التعلّم الإلكتروني، والأستاذ جلال سلمان، منسق الأنشطة في دائرة العلاقة العامّة، بمشاركة السيد علاء ناصر، سكرتير المبادرة، والسيد مجدي سمارة، ممثلاً عن وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المبادرة، والمقدم سامر الهندي ممثلاً عن جهاز الشرطة الفلسطينية، والأستاذة نسرين رشماوي، رئيسة نيابة مكافحة الجرائم الإلكترونية، والسيد جلال خضر ممثلاً عن مؤسسة سوا، والسيدة بشرى صبيحات ممثلةً عن وزارة التنمية الإجتماعية، والسيد محمد حميدات ممثلا عن وزارة التربية والتعليم العالي.

وفي بداية اللقاء رحّب السيد سمارة بالحضور معرباً عن سعادته لإستضافة وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للجنة المشرفة على إطلاق المبادرة.

من جهته أشاد معالي الأستاذ الدكتور موسى بجهود اللجنة التي تقوم بعمل متميّز لإطلاق المبادرة، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرة باعتبارها تلامس فئات المجتمع الفلسطيني كافة وتشكّل بوصلة هامة لتوجيه المواطن الفلسطيني نحو الطريق الصحيح في إستخداماته للإنترنت وترفع من مستوى الوعي في إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي ، مؤكداً على دعم وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لهذه المبادرة.

من جانبها قدّمت الدكتورة عفونة ملخصاً لفكرة المبادرة وأهميتها وأهدافها التي تنبع من أن هذه المبادرة ستقوم على تقديم الإستشارات والدعم النفسي ورفع وتعميم الثقافة المجتمعية الإلكترونية من خلال منصة إلكترونية مفتوحة سهلة الوصول من قبل المواطن عربياً وفلسطينياً بشكل خاص حيث سيتم إطلاقها باللغة العربية في المرحلة الأولى

من جانبها قدّمت الدكتورة عفونة ملخصاً لفكرة المبادرة وأهميتها وأهدافها التي تنبع من أن هذه المبادرة ستقوم على تقديم الإستشارات والدعم النفسي ورفع وتعميم الثقافة المجتمعية الإلكترونية من خلال منصة إلكترونية مفتوحة سهلة الوصول من قبل المواطن عربياً وفلسطينياً بشكل خاص حيث سيتم إطلاقها باللغة العربية في المرحلة الأولى.

كما أضافت الدكتورة عفونة أن هذه المبادرة تساهم أيضاً في حماية الأفراد والمؤسسات الفلسطينية من التعرض للجريمة الإلكترونية والحد من الأضرار التي قد تلحق بهم نتيجة عدم الوعي الكامل لطرق الإستخدام الصحيح للإنترنت بالإضافة الى رصد وتوثيق الجرائم الإلكترونية والمخاطر الناجمة عن الجريمة الإلكترونية، مشيرةً إلى أن مبررات إطلاق هذا المبادرة تتمحور في الارتفاع الملحوظ في معدلات الجريمة الإلكترونية في المجتمع الفلسطيني والأضرار النفسية والمعنوية والمالية الناتجة التي تلحق بمكونات المجتمع.

وخلال اللقاء تم تبادل العديد من وجهات النظر المختلفة من قبل أعضاء اللجنة المختلفة.

 


عدد القراءات: 72