
على الرغم من البيئة الإيجابية التي بدأت وتطورت فيها فكرة الإنترنت والمحتوى اللائق، إلا أن الأفكار السيئة ومن يقفون خلفها قاموا بنقل أفكارهم السيئة إلى شبكة الإنترنت وعملوا بنفس تسارع شبكة الإنترنت على تسميمها بأفكارهم من خلال إنتاج محتوى إلكتروني غير لائق، ضار ولا يتناسب مع حاجات أفراد المجتمع بفئاتهم المختلفة.
وهؤلاء أصحاب الأفكار السيئة نجدهم يستهدفون طلبة المدارس والأطفال ومن لا يملكون خبرة عميقة في استخدام الإنترنت، فينشرون المحتوى السيء بطريقة يمكن أن تجد صداها في أوساط الفئات المستهدفة. ويتواجد المحتوى غير اللائق بنفس الأوعية المعلوماتية التي يتواجد فيها المحتوى اللائق وفي بعض الأحيان في نفس المواقع كما ذكرنا سابقا. فيما يأتي أمثلة للمحتوى غير اللائق الذي يتوجب علينا عدم استعماله نهائيا:
- المواد الإباحية سواء كانت نصوص أو صور أو أفلام
- المواد العنيفة أو المحرضة على العنف بمختلف أشكالها
- الألعاب والبرمجيات التي تمارس العنف عبر الشبكة الدولية
- المواقع الإلكترونية التي تتاجر بالجنس وملحقاته
- المواد والمواقع التي تدعم التمييز والتحريض على مجموعة أو فئة محددة من البشر
- الصور والأفلام التي تظهر عملية القتل والتعذيب والتنكيل
- الأفلام والبرمجيات والتسجيلات الصوتية التي تحتوي على الرعب وتخيف المشاهدين والمتصفحين
- المتطفلون على الإنترنت وخصوصا الذين يظهرون فجأة على شكل صفحات منبثقة Pop-ups
المؤلفون
إياد دويكات
عضو اللجنة العليا لمبادرة الأمن والامان على الإنترنت. مدير دائرة الاتصال الداخلي – مجموعة الاتصالات الفلسطينية
كلمات مفتاحية: المعلمون والمرشدون التحرش الجنسي حماية الاطفال
عدد القراءات: 651