أصبحت التكنولوجيا جزءا أساسا في حياة الناس ولذلك أصبح للإنسان شخصية افتراضية موازية ‏لشخصيته الحقيقية ومن مكونات الشخصية الافتراضية: ‏

  • رقم الهاتف النقال.
  • صفحات التواصل الاجتماعي وخصوصا فيس بوك.‏
  • عنوان/ عناوين البريد الإلكتروني.
  • المدونات.
  • المواقع الخاصة.
  • تسمية أجهزة المحمول لخدمة بلوتوث.
  • رقم ‏IP

وهذه المكونات للشخصية الافتراضية أصبح لها تأثير مباشر ودائم على واقع الحياة الحقيقية، لذلك فإن ‏أي ضرر يقع على هذه المكونات سيتأثر به الإنسان في حياته الواقعية.
ومن جهة أخرى فإن أية مخالفة ‏يرتكبها الشخص في العالم الافتراضي ستكون منسوبة له بسبب ارتباطها بشخصيته. كذلك فإن هنالك ‏شخصيات وهمية في العالم الافتراضي يقوم أشخاص غالبا سيؤون بانتحالها لأغراض شريرة للإيقاع ‏باشخاص آخرين أو إيذائهم.

كثيرا ما يكون الأطفال هم الضحية الأولى لهؤلاء الأشرار في العالم ‏الافتراضي والمرضى النفسيين بمرض ‏Pedophilia‏ وهو بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية ‏مرض نفسي يرغب فيه شخص يزيد عمره عن 16 سنة بإنشاء علاقة جنسية مع أشخاص تقل أعمارهم ‏عن 11 سنة ‏‎(http://www.who.int/classifications/icd/en/GRNBOOK.pdf)‎‏.

وفي حال وقوع ‏الأطفال ضحية لهؤلاء الأشخاص فإن الخطر يكمن في إمكانية انتقال الخطر إلى الحياة الحقيقية للأطفال ‏من خلال: ‏

  • الاستدراج.
  • التحرش الجنسي.
  • الاغتصاب.
  • تعريض الأطفال لمحتوى غير لائق ‏لحمايتهم.
  • التحدث مع الأطفال في مواضيع غير لائقة فوق مستوى معرفتهم.
  • التحريض وتشويه الأفكار.
  • الابتزاز الإلكتروني.
  • التجنيد للقيام بأعمال ممنوعة وغير لائقة.

المؤلفون

إياد دويكات

عضو اللجنة العليا لمبادرة الأمن والامان على الإنترنت. مدير دائرة الاتصال الداخلي – مجموعة الاتصالات الفلسطينية

كلمات مفتاحية: حماية الاطفال أولياء الأمور المعلمون والمرشدون البيدوفيليا التحرش الجنسي


عدد القراءات: 465