من المعروف أن للإنترنت وسوء ‏استخدامه آثار سلبية واضرار على الأطفال يتمحور معظمها في إضاعة الكثير من الوقت في أشياء قد تكون غير مفيدة.

وقد يؤدي الجلوس طويلاً على الإنترنت إلى الإصابة بالعزلة عن الواقع الذي نعيش فيه بالإضافة إلى التورط في مشاكل ‏سرقة البيانات والابتزاز التي تمارسها بعض العصابات على شبكة الإنترنت والتي تكون متخصصة بهذا الأمر. فساد ‏أخلاق الكثير من الاطفال، والذي يؤدي إلى فساد المجتمع الذي نعيش فيه.‏

وبالتالي فان الدور الاكبر في هذا الامر يرجع الى الاباء والاهل الذي يمكن اجمال هذا الدور في يجب إخبار الأبناء عن:

  1. عدم إعطاء أي معلومات تخص الأسرة 
  2. ‏عدم القبول بصداقة أي شخص على مواقع التواصل الاجتماعي دون معرفة الوالدين، فربما يقوم بعض الأصدقاء على ‏هذه المواقع بنشر صور أو تعليقات فاسدة تضرُ بالأبناء
  3. تحديد بعض الأوقات للجلوس على الإنترنت والتي يكون فيها الوالدين متفرغين لأبنائهم وقادرين على الاطلاع على ما ‏يشاهده الأبناء من وقت لآخر.
  4. استخدام برامج الحماية وبرامج المراقبة الأبوية، والتي تسمح بعدم سرقة البيانات والدخول إلى المواقع التي يتم تصنيفها ‏على أنها ضارة من قبل الأبوين  بالتالي فلنتذكر ان الانترنت حضارة يمدنا بما نريد فلا نستغله بما لا يفيد.‏

المؤلفون

هناء صوافطة

مبادرة الأمن والأمان على الإنترنت

ضحى أبوعلي

مبادرة الأمن والأمان على الإنترنت

كلمات مفتاحية: أولياء الأمور


عدد القراءات: 1253