
إن تربية الأطفال على استخدام الإنترنت والهواتف النقالة بأمان هو جزء من عملية تربوية شاملة، تجنبهم خطر الوقوع في مصائد الأشرار من مستخدمي التكنولوجيا لأغراض قبيحة وغير لائقة. ولضمان حصول الأطفال على أفضل تربية على استخدام التكنولوجيا بأمان، ينصح التربويون والأهالي بما يلي:
- توعية الأطفال بفوائد الإنترنت والآفاق التي تفتحها لهم، وما تقدمه لهم لتنمية مواهبهم وهوايتهم مهما كانت، والتأكيد على أن الإنترنت وسيلة تعليمية وليست للتسلية والترفيه فقط
- تحديد هدف معين أو مجموعة أهداف في كل مرة يستخدم الأطفال فيها الإنترنت وكتابتها على ورقة يضعونها أمامهم حتى لا يضيع الوقت بدون تحقيقها
- تحديد وقت معين من اليوم لا يتجاوز الساعتين إلى ثلاث ساعات كأقصى حد لاستخدام الكمبيوتر في حال تطلب الأمر كأن يكون لديهم مشروع أو بحث من المتطلبات والواجبات المدرسية. وتحقيق التوازن بين قضاء وقت العائلة ووقت للدراسة ووقت للهوايات المختلفة ووقت لاستخدام الكمبيوتر والإنترنت
- تنمية مواهب الأبناء باستخدام مواقع تناسب هواياتهم ومهاراتهم بحسب أعمارهم وإثراء فضولهم المعرفي، وذلك من خلال تزويد الأطفال بمواقع يعرفها الأهالي والمربون مسبقا
- وجوب توعية الأطفال بضرورة ابلاغ الأهل في حال حدوث أي شيء مريب أو مشبوه يحدث لهم عند استخدامهم للإنترنت قد يثير رعبهم ويهدد سلامتهم
- على الأهل أن يكونوا قدوة لأبنائهم أثناء استخدامهم للإنترنت فلا يمنعوهم عن شيء هم يقوموا به
- قضاء وقت ممتع مع الأطفال أثناء تصفح الإنترنت وبث روح المرح والبهجة وإشراكهم معكم أثناء تصفحكم لمواقع رحلات سياحية ترغبون بها أو غيرها من الأمور التي قد تسعدهم مشاركتكم لهم بها
- تشجيع الأطفال على الحديث عن نشاطاتهم أثناء استخدامهم للإنترنت وماذا تعلموا منه ووجدوا به ومع من تحدثوا في كل مرة استخدموا فيها الإنترنت
- تشجيع الأطفال وامتداحهم ومكافئتهم وتقدير تصرفهم في كل مرة يثبتوا أنهم على قدر المسؤولية في استخدام الإنترنت
- توعيتهم بعدم الرد على أي من الرسائل والنقاشات التي توحي بأمور معينة بذيئة أو مسيئة أو عدوانية أو تحمل تهديد أو استفزاز تبعث على الضيق والخوف
المؤلفون
إياد دويكات
عضو اللجنة العليا لمبادرة الأمن والامان على الإنترنت. مدير دائرة الاتصال الداخلي – مجموعة الاتصالات الفلسطينية
كلمات مفتاحية: أولياء الأمور التوعية الاعلامية المعلمون والمرشدون تربية الأطفال حماية الاطفال
عدد القراءات: 456