بعض الأسر المثقفة والواعية وجدت أن أفضل طريقة لتوعية أبنائهم بضوابط استخدام الإنترنت وحمايتهم من مخاطر شبكة الإنترنت والهواتف النقالة هي كتابة عقد بين الأبوين وبين الأبناء، تنص مواده على شروط وآداب استخدام الشبكة والهاتف، حيث يعطي الأبناء العهد بالالتزام بها على نحو مطلق، وبنود الإتفاقية يقدرها الاهل تبعاً لتقييمهم لمدة وعي أبنائهم وعمرهم.
ومن أهم ما نصت عليه تلك العقود الآتي:
- التواصل المستمر مع الأبوين أو أحدهما بشأن المواقع التي يمكن أن أدخلها، والالتزام بالوقت المحدد لي يوميا لتصفح تلك المواقع.
- عدم إعطاء معلومات شخصية مثل: رقم هاتف بيتنا أو رقم النقال الخاص بي أو بأي من أفراد أسرتي، اسم مدرستي أو أرقام بطاقات ائتمان أو عنوان عمل الوالدين أو عنوان منزلنا ـ لأي شخص كان من غير إذن من الأهل.
- إعلام الأهل بأي شيء سيئ أو فيه تهديد أشاهده أو يأتيني عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف النقال أو على صفحات التواصل الاجتماعي.
ويمكن متابعة الفيديو التالي حول ماذا يفعل أطفالنا حين يتعرضوا لمضايقات من أطفال آخرين عبر الإنترنت! - الامتناع عن شراء أي منتج أو خدمة دون إذن سابق.
- عدم إرسال صور لي أو لأي فرد من أفراد العائلة إلى أشخاص آخرين دون معرفة الأهل.
- عدم الموافقة على مقابلة أي شخص تعرفت عليه عبر الشبكة إلا بعد إخبار والدي.
- التصرف بشكل جيد على الشبكة وعدم القيام بأي عمل يسيء إلى الآخرين، أو يخالف القانون.
- استعمال الهاتف النقال للضرورة فقط وعدم التواصل مع أشخاص لا أعرفهم عبر الهاتف.
- جعل معلوماتي الشخصية مثل كلمة المرور والرقم السري للهاتف النقال إن وجدت في متناول والدتي أو والدي للضرورة.
- عدم السماح لأي شخص خارج الأسرة باستخدام هاتفي النقال لإجراء المكالمات أو إرسال الرسائل أو اللعب على الجهاز أو الدخول للإنترنت.
هذه الاتفاقية تكون قابلة للتنفيذ في حال وجود درجة ممتازة من التواصل والعلاقة الطيبة بين الوالدين والمراهق، أما إذا كانت العلاقة ليست كذلك فإن المراهق لن يلتزم بها، وسيجد أنها تشكل لونا من الاستعباد له.
المؤلفون
إياد دويكات
عضو اللجنة العليا لمبادرة الأمن والامان على الإنترنت. مدير دائرة الاتصال الداخلي – مجموعة الاتصالات الفلسطينية
كلمات مفتاحية: حماية الاطفال أولياء الأمور مواقع التواصل الاجتماعي
عدد القراءات: 225